مسعود أوزيل
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مسعود أوزيل (بالألمانية: Mesut Özil) لاعب كرة قدم ألماني وهو من مواليد 15 أكتوبر 1988 في غيلسنكيرشن بألمانيا من أبوين كرديين من مدينة زنغولداق في تركيا.[2] يلعب مسعود كصانع ألعاب نادي ريال مدريد الإسباني والمنتخب الألماني. تتم مقارنته بأسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان في طريقة لعبه ومهارته وتمريراته السحرية.
بدأ مسعود أوزيل مسيرته مع نادي روت ويس إيسن بضواحي مدينة غيلسنكيرشن لينتقل بعدها عام 2005 إلى نادي شالكه 04 ولكنه تعرض للعديد من المشاكل مع إدارة النادي مما أدى إلى انتقاله إلى نادي فيردر بريمن والذي فجر فيه مواهبه بوسط الميدان قاده على إثرها لنهائي كأس الإتحاد الأوروبي والذي خسره بصعوبة، بعد تألقه في نهائيات كأس العالم 2010 تعاقد معه نادي الملكي ريال مدريد الإسباني شهر أغسطس سنة 2010 والذي جعله نجما من نجوم كرة القدم، وحاز معه في الموسم الأول له على كأس ملك إسبانيا على الغريم التقليدي نادي برشلونة.
بدأ مسعود أوزيل مشاركاته الدولية مع منتخب ألمانيا 19- وسجل 4 أهداف من 11 مشاركة، وانتقل إلى منتخب ألمانيا للشباب سنة 2009 وحصل معه على بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة بعد تسجيله لأحد أدافه الأربعة في مرمى منتب إنجلترا. بدأ مسيرته مع منتخب ألمانيا للأكابر تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2010 والتي برز وإكتسب الاهتمام الدولي خلالها بعد وصوله مع المنتخب للنصف النهائي، ورشح لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد أدائه الخارق.
أطلق عليه اسم "دييغو الجديد" في إشارة إلى سلفه في فيردر بريمن،[3]، كما أطلق عليه أيضًا اسم "ميسي الجديد"[4].
مسيرته الكروية
روت ويس إيسن
بدأ أوزيل مسيرته الرياضية في أحد النوادي الصغيرة في مدينة غيلسنكيرشن قبل أن ينضم إلى نادي روت ويس إيسن."[5]
شالكه 04
في عام 2005، إنضم إلى نادي شالكه 04، وبدأ اللعب كصانع ألعاب في الفريق الرديف في النادي بديلاً عن اللاعب لنكولن، وبعد أدائه الجيد ضد أندية بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن، ضُمّ إلى الفريق الأول، لكنه لم يلعب أي مباراة في موسمه الأول، وأنهاه في مقاعد الاحتياط. وفي موسم 2006/2007، حصل على فرصته الأولى ولكنه تعرض للكثير من المشاكل مع إدارة النادي بخصوص تمديد العقد، وهو ما عجل برحيل النجم الصاعد بعد مشاركة باهتة مع النادي بـ 39 مباراة وتسجيله هدف وحيد..[6]
إستغل نادي فيردر بريمن الموقف، وأعلن تعاقده مع أوزيل في الانتقالات الشتوية لموسم 2008/2009.[7]
فيردير بريمن
وفي 31 يناير 2008، إنتقل مسعود أوزيل إلى نادي فيردر بريمين الألماني مقابل مبلغ يصل إلى 4.3 مليون € بعقد مدته ثلاث سنوات، لينضم إلى زميله السابق في النادي الأزرق سيباستيان بوينيتش، والذي استقدم في حزيران/يونيو. ولعب أوزيل نصف الموسم المتبقي كاحتياطي للاعب البرازيلي دييغو نجم الفريق الأول وقتها، وسجل أوزيل أول أهدافه ضد نادي كارشلور.[8]
أبدع أوزيل وأعاد نادي فيردير بريمن للوصول للمركز الثاني في البوندسليغا، وقاده للوصول إلى نهائي كأس الإتحاد الأوروبي ضد نادي شاختار دونستيك الأوكراني، ولكنه خسره، مما شكل خيبة أمل للاعب الصاعد..»[9]
حقق أوزيل في موسم 2008/2010 مع نادي فيردر بريمين ما لم يحققه مع ناديه السابق، فلعب 106 مباراة وسجل 15 هدفًا، ومرر أكثر من 43 كرة حاسمة في سنتين ونصف فقط. ومنذ استقدامه لنادي فيردير بريمين، أبهر كل متابعي الدوري الألماني وكشافي المواهب، وتوقعوا له مستقبل زاهر، وهو ما توّج باستدعاء من طرف المدرب الألماني يواخيم لوف للمشاركة في كأس العالم 2010.
بعد مشاركة ناجحة مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 (7 مباريات، وهدف واحد، و3 تمريرات حاسمة)، فُتحت أمام أوزيل أبواب الشهرة على مصراعيها، وبدأت معها تكثر الإشاعات عن عروض كبرى من نادي اللندني أرسنال وعملاقي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، ولكن نادي فيردير بريمين نفى ذلك إلى حد التأكيد على عدم تلقيه أي عروض.
مصطفى أوزيل، والد مسعود قال أنه تلقى عرضًا بقيمة 30 مليون يورو من نادي إنتر ميلان، وكاد نادي فيردير بريمين أن يقبل بهذا العرض من أبطال أوروبا لعام 2010، ثم أعرب رئيس البلانكوس فلورنتينو بيريز رغبة ناديه الاستفادة من خدمات اللاعب الألماني، وعرض عليه صفقة ولكن بمبلغ لا يتجاوز 15 مليون يورو. تمت الصفقة بنجاح بدافع رغبة مسعود أوزيل اللعب لنادي ريال مدريد، لتحقيق حلمه باللعب في نفس نادي لاعبه المفضل وقدوته زين الدين زيدان، وهو ما صرح به: «أنا سعيد جدًا لأنني سألتقي زيدان، زيدان هو مثلي الأعلى منذ الصغر، وكنت معجبًا برؤية فنياته وتقليدها في الملعب.»[10]
مع ريال مدريد
2011-2010 : بزوغ نجم في الليغا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يوم 17 أوت 2010، أعلن ريال مدريد عن ضم اللاعب أوزيل بمبلغ 15 مليون يورو، ولعب أول مباراة ودية له كبديل. ورسميًا، كانت أول مباراته في الدوري ضد نادي أوساسونا الذي لعب فيها أساسيًا، وأطلق ما في جعبته من فنيات جعلت من أنصار الريال يصفقون له، وذلك بالتلويح بالمناديل البيضاء الشهيرة التي تؤكد فرحتها أو العكس"[11]، وأعلن أوزيل : "هذا فخر عظيم لي أن أكون قد جمعت كل هذا التصفيق وكل هذا الحماس، وإنه لشرف عظيم أن الجمهور اعتبرني من نجومه"[12]، وفي مباراة ضد أجاكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا كشف اللاعب عن موهبته، فمرر كرة حاسمة لغونزالو هيغواين والتي هلل لها جماهير الريال بالتصفيق له.
بعد بضعة أسابيع مع ريال مدريد، تحول أوزيل من مجرد لاعب صاعد إلى واحد أفضل لاعبي الفريق مع تشابي ألونسو، وذلك بفضل كراته الحاسمة وجودة تمريراته المتقنة للمهاجمين كرونالدو وهيغواين ودي ماريا.[13]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في 3 أكتوبر 2010، سجل أوزيل أول أهدافه مع الريال بعد تحقيق النادي لنتيجة ثقيلة في ملعب ديبورتيفو لاكورونيا (6-1). وبعد أسبوعين، في 20 أكتوبر، فعل ذلك مرة أخرى بتسجيله الهدف الأول في مسيرته في دوري أبطال أوروبا ضد ميلان الإيطالي (2-0)، وهو ما جعل مدربه جوزيه مورينهو يقول أنه لاعب "ساحر"، وأضاف : "وجود هذا العنصر وراء جونزالو هيجوين وكريستيانو رونالدو، أمر رائع". [14]
في مباراة الريال ضد نادي إيركوليس يوم 30 أكتوبر 2010، أدخل مسعود نفسه في منظومة لعب المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بنادي ريال مدريد، وقدم مرة أخرى مستوى عال من الأداء، مما جعل رئيس النادي فلورنتينو بيريز يصرح : "بالنسبة لي، أوزيل إذا ما استمر زخمه، سوف يصبح ببساطة أفضل لاعب على هذا الكوكب."[15]
ومع المستوى المقدم من أوزيل، اعتبر اللاعب واحد من اللاعبين المفضلين من قبل مشجعي ريال مدريد. ففي نوفمبر 2010، حصل على المركز الثاني كأحسن صفقة موقعة من ريال مدريد"، وفقًا لدراسة نشرت على موقع صحيفة ماركا، وراء أنخل دي ماريا، بـ 28.6 % من الأصوات.[16]
وفي 26 أكتوبر 2010، كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010، حيث تم ترشيح مسعود أوزيل جنبًا إلى جنب مع أربعة لاعبين ألمانين (ميروسلاف كلوزه وفيليب لام وتوماس مولر وباستيان شفاينشتايجر) في القائمة لكنه لم يفز بها.[17]
وفي 20 أبريل 2011، فاز أوزيل بأول ألقابه مع فريقه ريال مدريد، وهي كأس ملك إسبانيا وذلك بعد تغلبه على غريمه التقليدي نادي برشلونة بهدف من الفتى الذهبي كريستيانو رونالدو، وصرح أوزيل للوكالة الألمانية للأنباء :"إنه اللقب الأول في بطولات إسبانيا. وأشعر بسعادة بالغة. تحلينا بالثقة في أنفسنا حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة"[18]
2012-2011 :
مع المنتخب
مع منتخب ألمانيا للشباب
بدأ أوزيل اللعب مع المنتخب الألماني تحت 19 سنة في سبتمبر 2006 ضد منتخب النمسا، وكانت أول مباراة له مع المنتخب الألماني في فبراير 2009 ضد منتخب النرويج.[19]
في يونيو 2009، لعب أوزيل مع منتخب ألمانيا تحت سن 21 وفاز بكأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الألماني، حيث فازوا في المباراة النهائية على إنجلترا وسجل أوزيل أحد الأهداف الأربعة.[20]
كأس العالم 2010
تم اختيار مسعود أوزيل ضمن 23 لاعب للمنتخب الألماني للمشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010.
على الرغم من مهارة أوزيل في استخدام قدمه اليسرى، إلا أن المدرب يواخيم لوف حضره بشكل انتقالي للعب خلف المهاجمين ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي، ولعب أوزيل دورًا كبيرًا في تخطي ألمانيا للدور الأول بعد فوزها على أستراليا برباعية نظيفة، وبعدها الفوز على منتخب غانا، وانتقل مع المنتخب الألماني لمواجهة منتخب الأنجليزي، والتي نجح المنتخب في تجاوزه بقيادة أوزيل. ولكنه سقط ضد منتخب إسبانيا المتألق، وخرج المنتخب الألماني من المسابقة للمرة الثانية على التوالي بعد بطولة كأس العالم 2006 في عقر داره محتلا المركز الثالث بعد فوزه على منتخب الأوروغواي.
بعد الأداء الرائع لأوزيل مع المنتخب الألماني في كأس العالم بجنوب أفريقيا صرح مدربه بأن :"أوزيل هو مستقبل كرة القدم الألمانية".[21]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يورو 2012
سجل مسعود أوزيل مع منتخبه الألماني أحد أحسن تصفيات أوروبية في تاريخ المسابقة، بعد الفوز بكل مبارياته العشر، بدأها مع المنتخب البلجيكي وإختتمها مع نفس المنتخب.وقد شارك أوزيل في جميع المباريات ماعدا مبارة الإياب ضد المنتخب التركي بعد تعرضه لإصابة [22]، وسجل أوزيل خمس أهداف كاملة، كما أكد أوزيل أنه أحد أفضل اللاعبين في التصفيات بـ7 تمريرات حاسمة، وبذلك تأهلت ألمانيا إلى كاس الأمم الأوروبية 2012 بعد تحقيقها مع المنتخب الإسباني العلامة الكاملة.
وضع مسعود أوزيل مع زملائه في المنتخب التتويج باللقب نصب أعينهم بعد أن بات يمتلكون القدرات اللازمة للفوز بها.وقال مسعود أوزيل صانع ألعاب المنتخب الألماني ونادي ريال مدريد الأسباني : "حان الوقت لفوز المنتخب الألماني بلقب كأس الأمم الأوروبية مرة أخرى، إننا فريق يافع ومتعطش، ينبغي أن يكون طموحنا جلب الألقاب لألمانيا".[23]
أسلوب اللعب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ذكر في أحد المرات مدرب منتخب ألمانيا للشباب هورست هروبريتش :"نحن في ألمانيا عرضة للجنون والهذيان بسبب مدحنا ووتهليلنا للاعبين الأجانب كالإنجليزي واين روني والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن نحن أيضا لدينا ميسي أخر، وهو مسعود أوزيل".[24] ويمتاز أوزيل بالبراعة والارتجال في اللعب ويمكن بسحرية رجله اليسرى أن يفتح كل الأبواب بتمريراته الدقيقة المذهلة لمساعدة زملائه في التسجيل وأحسن مثال زميله في ريال مدريد الإسباني البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 40 هدف في الدوري الإسباني عام 2011، 26 هدف سجله البرتغالي كلها من تمريرات الحاسمة لمسعود أوزيل. وهو رائع في السيطرة على الكرة والرؤية الثاقبة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، ويمتلك مسعود أوزيل قدرة التسديد من بعيد كما يتضح خلال مباراته ضد منتخب غانا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010.[25]
حياته الشخصية
ينحدر مسعود أوزيل من الجيل الثالث لأتراك المقيمين في ألمانيا[26]، ينحدرون من مدينة زنغولداق في شمال تركيا.[27].
يعتبر مسعود أوزيل من اللاعبين المسلمين الذين قبل بداية كل مباراة يقرأون سورة من القرآن لمساعدته على التركيز، وتحدث إلى صحيفة دير شبيغل الألمانية ومقرها برلين عن ذلك، وذكر أوزيل "أفعل ذلك دائمًا قبل أن أخرج (في الملعب). أصلي وزملائي يعرفون أنهم لا يستطيعون التحدث معي خلال هذه الفترة القصيرة."[28].
وفي سنة 2010، حصل مسعود أوزيل على جائزة بامبي لكونه المثال الناجح للاندماج في المجتمع الألماني.[29].
الاستشهادات
ريكاردو كارفاليو : «أوزيل فئة كبيرة ويجعل اللعبة بشكل أفضل».[30]
غونزالو هيغواين : «إنه لاعب رائع».[31]
جوزيه مورينهو : «وجود مثل هذا اللاعب وراء كريستيانو رونالدو وغونزالو هيغواين أمر رائع».
كريستيانو رونالدو : «أوزيـل جعلني أفضل مما كنت عليه، عندما تلعب مع لاعبين رائعين يصبح أداءك أفضل، أوزيـل لاعب رائع يمكنه قراءة المباراة ويدرك الوقت المناسب للتمرير والمراوغات، مما أعده أمر راقي».[32]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مسعود أوزيل (بالألمانية: Mesut Özil) لاعب كرة قدم ألماني وهو من مواليد 15 أكتوبر 1988 في غيلسنكيرشن بألمانيا من أبوين كرديين من مدينة زنغولداق في تركيا.[2] يلعب مسعود كصانع ألعاب نادي ريال مدريد الإسباني والمنتخب الألماني. تتم مقارنته بأسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان في طريقة لعبه ومهارته وتمريراته السحرية.
بدأ مسعود أوزيل مسيرته مع نادي روت ويس إيسن بضواحي مدينة غيلسنكيرشن لينتقل بعدها عام 2005 إلى نادي شالكه 04 ولكنه تعرض للعديد من المشاكل مع إدارة النادي مما أدى إلى انتقاله إلى نادي فيردر بريمن والذي فجر فيه مواهبه بوسط الميدان قاده على إثرها لنهائي كأس الإتحاد الأوروبي والذي خسره بصعوبة، بعد تألقه في نهائيات كأس العالم 2010 تعاقد معه نادي الملكي ريال مدريد الإسباني شهر أغسطس سنة 2010 والذي جعله نجما من نجوم كرة القدم، وحاز معه في الموسم الأول له على كأس ملك إسبانيا على الغريم التقليدي نادي برشلونة.
بدأ مسعود أوزيل مشاركاته الدولية مع منتخب ألمانيا 19- وسجل 4 أهداف من 11 مشاركة، وانتقل إلى منتخب ألمانيا للشباب سنة 2009 وحصل معه على بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة بعد تسجيله لأحد أدافه الأربعة في مرمى منتب إنجلترا. بدأ مسيرته مع منتخب ألمانيا للأكابر تحضيرا لنهائيات كأس العالم 2010 والتي برز وإكتسب الاهتمام الدولي خلالها بعد وصوله مع المنتخب للنصف النهائي، ورشح لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد أدائه الخارق.
أطلق عليه اسم "دييغو الجديد" في إشارة إلى سلفه في فيردر بريمن،[3]، كما أطلق عليه أيضًا اسم "ميسي الجديد"[4].
مسيرته الكروية
روت ويس إيسن
بدأ أوزيل مسيرته الرياضية في أحد النوادي الصغيرة في مدينة غيلسنكيرشن قبل أن ينضم إلى نادي روت ويس إيسن."[5]
شالكه 04
في عام 2005، إنضم إلى نادي شالكه 04، وبدأ اللعب كصانع ألعاب في الفريق الرديف في النادي بديلاً عن اللاعب لنكولن، وبعد أدائه الجيد ضد أندية بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن، ضُمّ إلى الفريق الأول، لكنه لم يلعب أي مباراة في موسمه الأول، وأنهاه في مقاعد الاحتياط. وفي موسم 2006/2007، حصل على فرصته الأولى ولكنه تعرض للكثير من المشاكل مع إدارة النادي بخصوص تمديد العقد، وهو ما عجل برحيل النجم الصاعد بعد مشاركة باهتة مع النادي بـ 39 مباراة وتسجيله هدف وحيد..[6]
إستغل نادي فيردر بريمن الموقف، وأعلن تعاقده مع أوزيل في الانتقالات الشتوية لموسم 2008/2009.[7]
فيردير بريمن
وفي 31 يناير 2008، إنتقل مسعود أوزيل إلى نادي فيردر بريمين الألماني مقابل مبلغ يصل إلى 4.3 مليون € بعقد مدته ثلاث سنوات، لينضم إلى زميله السابق في النادي الأزرق سيباستيان بوينيتش، والذي استقدم في حزيران/يونيو. ولعب أوزيل نصف الموسم المتبقي كاحتياطي للاعب البرازيلي دييغو نجم الفريق الأول وقتها، وسجل أوزيل أول أهدافه ضد نادي كارشلور.[8]
أبدع أوزيل وأعاد نادي فيردير بريمن للوصول للمركز الثاني في البوندسليغا، وقاده للوصول إلى نهائي كأس الإتحاد الأوروبي ضد نادي شاختار دونستيك الأوكراني، ولكنه خسره، مما شكل خيبة أمل للاعب الصاعد..»[9]
حقق أوزيل في موسم 2008/2010 مع نادي فيردر بريمين ما لم يحققه مع ناديه السابق، فلعب 106 مباراة وسجل 15 هدفًا، ومرر أكثر من 43 كرة حاسمة في سنتين ونصف فقط. ومنذ استقدامه لنادي فيردير بريمين، أبهر كل متابعي الدوري الألماني وكشافي المواهب، وتوقعوا له مستقبل زاهر، وهو ما توّج باستدعاء من طرف المدرب الألماني يواخيم لوف للمشاركة في كأس العالم 2010.
بعد مشاركة ناجحة مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 (7 مباريات، وهدف واحد، و3 تمريرات حاسمة)، فُتحت أمام أوزيل أبواب الشهرة على مصراعيها، وبدأت معها تكثر الإشاعات عن عروض كبرى من نادي اللندني أرسنال وعملاقي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، ولكن نادي فيردير بريمين نفى ذلك إلى حد التأكيد على عدم تلقيه أي عروض.
مصطفى أوزيل، والد مسعود قال أنه تلقى عرضًا بقيمة 30 مليون يورو من نادي إنتر ميلان، وكاد نادي فيردير بريمين أن يقبل بهذا العرض من أبطال أوروبا لعام 2010، ثم أعرب رئيس البلانكوس فلورنتينو بيريز رغبة ناديه الاستفادة من خدمات اللاعب الألماني، وعرض عليه صفقة ولكن بمبلغ لا يتجاوز 15 مليون يورو. تمت الصفقة بنجاح بدافع رغبة مسعود أوزيل اللعب لنادي ريال مدريد، لتحقيق حلمه باللعب في نفس نادي لاعبه المفضل وقدوته زين الدين زيدان، وهو ما صرح به: «أنا سعيد جدًا لأنني سألتقي زيدان، زيدان هو مثلي الأعلى منذ الصغر، وكنت معجبًا برؤية فنياته وتقليدها في الملعب.»[10]
مع ريال مدريد
2011-2010 : بزوغ نجم في الليغا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يوم 17 أوت 2010، أعلن ريال مدريد عن ضم اللاعب أوزيل بمبلغ 15 مليون يورو، ولعب أول مباراة ودية له كبديل. ورسميًا، كانت أول مباراته في الدوري ضد نادي أوساسونا الذي لعب فيها أساسيًا، وأطلق ما في جعبته من فنيات جعلت من أنصار الريال يصفقون له، وذلك بالتلويح بالمناديل البيضاء الشهيرة التي تؤكد فرحتها أو العكس"[11]، وأعلن أوزيل : "هذا فخر عظيم لي أن أكون قد جمعت كل هذا التصفيق وكل هذا الحماس، وإنه لشرف عظيم أن الجمهور اعتبرني من نجومه"[12]، وفي مباراة ضد أجاكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا كشف اللاعب عن موهبته، فمرر كرة حاسمة لغونزالو هيغواين والتي هلل لها جماهير الريال بالتصفيق له.
بعد بضعة أسابيع مع ريال مدريد، تحول أوزيل من مجرد لاعب صاعد إلى واحد أفضل لاعبي الفريق مع تشابي ألونسو، وذلك بفضل كراته الحاسمة وجودة تمريراته المتقنة للمهاجمين كرونالدو وهيغواين ودي ماريا.[13]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في 3 أكتوبر 2010، سجل أوزيل أول أهدافه مع الريال بعد تحقيق النادي لنتيجة ثقيلة في ملعب ديبورتيفو لاكورونيا (6-1). وبعد أسبوعين، في 20 أكتوبر، فعل ذلك مرة أخرى بتسجيله الهدف الأول في مسيرته في دوري أبطال أوروبا ضد ميلان الإيطالي (2-0)، وهو ما جعل مدربه جوزيه مورينهو يقول أنه لاعب "ساحر"، وأضاف : "وجود هذا العنصر وراء جونزالو هيجوين وكريستيانو رونالدو، أمر رائع". [14]
في مباراة الريال ضد نادي إيركوليس يوم 30 أكتوبر 2010، أدخل مسعود نفسه في منظومة لعب المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بنادي ريال مدريد، وقدم مرة أخرى مستوى عال من الأداء، مما جعل رئيس النادي فلورنتينو بيريز يصرح : "بالنسبة لي، أوزيل إذا ما استمر زخمه، سوف يصبح ببساطة أفضل لاعب على هذا الكوكب."[15]
ومع المستوى المقدم من أوزيل، اعتبر اللاعب واحد من اللاعبين المفضلين من قبل مشجعي ريال مدريد. ففي نوفمبر 2010، حصل على المركز الثاني كأحسن صفقة موقعة من ريال مدريد"، وفقًا لدراسة نشرت على موقع صحيفة ماركا، وراء أنخل دي ماريا، بـ 28.6 % من الأصوات.[16]
وفي 26 أكتوبر 2010، كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010، حيث تم ترشيح مسعود أوزيل جنبًا إلى جنب مع أربعة لاعبين ألمانين (ميروسلاف كلوزه وفيليب لام وتوماس مولر وباستيان شفاينشتايجر) في القائمة لكنه لم يفز بها.[17]
وفي 20 أبريل 2011، فاز أوزيل بأول ألقابه مع فريقه ريال مدريد، وهي كأس ملك إسبانيا وذلك بعد تغلبه على غريمه التقليدي نادي برشلونة بهدف من الفتى الذهبي كريستيانو رونالدو، وصرح أوزيل للوكالة الألمانية للأنباء :"إنه اللقب الأول في بطولات إسبانيا. وأشعر بسعادة بالغة. تحلينا بالثقة في أنفسنا حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة"[18]
2012-2011 :
مع المنتخب
مع منتخب ألمانيا للشباب
بدأ أوزيل اللعب مع المنتخب الألماني تحت 19 سنة في سبتمبر 2006 ضد منتخب النمسا، وكانت أول مباراة له مع المنتخب الألماني في فبراير 2009 ضد منتخب النرويج.[19]
في يونيو 2009، لعب أوزيل مع منتخب ألمانيا تحت سن 21 وفاز بكأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الألماني، حيث فازوا في المباراة النهائية على إنجلترا وسجل أوزيل أحد الأهداف الأربعة.[20]
كأس العالم 2010
تم اختيار مسعود أوزيل ضمن 23 لاعب للمنتخب الألماني للمشاركة في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010.
على الرغم من مهارة أوزيل في استخدام قدمه اليسرى، إلا أن المدرب يواخيم لوف حضره بشكل انتقالي للعب خلف المهاجمين ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي، ولعب أوزيل دورًا كبيرًا في تخطي ألمانيا للدور الأول بعد فوزها على أستراليا برباعية نظيفة، وبعدها الفوز على منتخب غانا، وانتقل مع المنتخب الألماني لمواجهة منتخب الأنجليزي، والتي نجح المنتخب في تجاوزه بقيادة أوزيل. ولكنه سقط ضد منتخب إسبانيا المتألق، وخرج المنتخب الألماني من المسابقة للمرة الثانية على التوالي بعد بطولة كأس العالم 2006 في عقر داره محتلا المركز الثالث بعد فوزه على منتخب الأوروغواي.
بعد الأداء الرائع لأوزيل مع المنتخب الألماني في كأس العالم بجنوب أفريقيا صرح مدربه بأن :"أوزيل هو مستقبل كرة القدم الألمانية".[21]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يورو 2012
سجل مسعود أوزيل مع منتخبه الألماني أحد أحسن تصفيات أوروبية في تاريخ المسابقة، بعد الفوز بكل مبارياته العشر، بدأها مع المنتخب البلجيكي وإختتمها مع نفس المنتخب.وقد شارك أوزيل في جميع المباريات ماعدا مبارة الإياب ضد المنتخب التركي بعد تعرضه لإصابة [22]، وسجل أوزيل خمس أهداف كاملة، كما أكد أوزيل أنه أحد أفضل اللاعبين في التصفيات بـ7 تمريرات حاسمة، وبذلك تأهلت ألمانيا إلى كاس الأمم الأوروبية 2012 بعد تحقيقها مع المنتخب الإسباني العلامة الكاملة.
وضع مسعود أوزيل مع زملائه في المنتخب التتويج باللقب نصب أعينهم بعد أن بات يمتلكون القدرات اللازمة للفوز بها.وقال مسعود أوزيل صانع ألعاب المنتخب الألماني ونادي ريال مدريد الأسباني : "حان الوقت لفوز المنتخب الألماني بلقب كأس الأمم الأوروبية مرة أخرى، إننا فريق يافع ومتعطش، ينبغي أن يكون طموحنا جلب الألقاب لألمانيا".[23]
أسلوب اللعب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ذكر في أحد المرات مدرب منتخب ألمانيا للشباب هورست هروبريتش :"نحن في ألمانيا عرضة للجنون والهذيان بسبب مدحنا ووتهليلنا للاعبين الأجانب كالإنجليزي واين روني والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن نحن أيضا لدينا ميسي أخر، وهو مسعود أوزيل".[24] ويمتاز أوزيل بالبراعة والارتجال في اللعب ويمكن بسحرية رجله اليسرى أن يفتح كل الأبواب بتمريراته الدقيقة المذهلة لمساعدة زملائه في التسجيل وأحسن مثال زميله في ريال مدريد الإسباني البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 40 هدف في الدوري الإسباني عام 2011، 26 هدف سجله البرتغالي كلها من تمريرات الحاسمة لمسعود أوزيل. وهو رائع في السيطرة على الكرة والرؤية الثاقبة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، ويمتلك مسعود أوزيل قدرة التسديد من بعيد كما يتضح خلال مباراته ضد منتخب غانا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010.[25]
حياته الشخصية
ينحدر مسعود أوزيل من الجيل الثالث لأتراك المقيمين في ألمانيا[26]، ينحدرون من مدينة زنغولداق في شمال تركيا.[27].
يعتبر مسعود أوزيل من اللاعبين المسلمين الذين قبل بداية كل مباراة يقرأون سورة من القرآن لمساعدته على التركيز، وتحدث إلى صحيفة دير شبيغل الألمانية ومقرها برلين عن ذلك، وذكر أوزيل "أفعل ذلك دائمًا قبل أن أخرج (في الملعب). أصلي وزملائي يعرفون أنهم لا يستطيعون التحدث معي خلال هذه الفترة القصيرة."[28].
وفي سنة 2010، حصل مسعود أوزيل على جائزة بامبي لكونه المثال الناجح للاندماج في المجتمع الألماني.[29].
الاستشهادات
ريكاردو كارفاليو : «أوزيل فئة كبيرة ويجعل اللعبة بشكل أفضل».[30]
غونزالو هيغواين : «إنه لاعب رائع».[31]
جوزيه مورينهو : «وجود مثل هذا اللاعب وراء كريستيانو رونالدو وغونزالو هيغواين أمر رائع».
كريستيانو رونالدو : «أوزيـل جعلني أفضل مما كنت عليه، عندما تلعب مع لاعبين رائعين يصبح أداءك أفضل، أوزيـل لاعب رائع يمكنه قراءة المباراة ويدرك الوقت المناسب للتمرير والمراوغات، مما أعده أمر راقي».[32]